كل منا يعيش حياته الخاصة
قد نكون سعداء و قد نكون تعساء
الوحدة تبعث على النفس الملل
يقول المثل : يد واحدة لا تصفق
نحن نحتاج من يشاركنا أفراحنا ، أحزاننا و أسرارنا
نحتاج لمن يرشدنا لنقاط ضعفنا و يعطي حلول لتداركها
يشيد بنقاط القوة و يدفعنا للأمام
و لكن هذا الزمن يصعب العثور فيه على صديق حقيقي
كي تكون الصداقة حقيقية
لابد أن تربطها جسور قوية
مدعومة بالصدق ، الإخلاص ، الأمانة ، الثقة
و قبل كل هذا فهم تصرفات الصديق قبل أن تطالبه بفهمك
قيل في الصداقة
الصداقة كنز ...ومن يحافظ على كنزه يظل غنيا
الصداقة تحفة تزداد قيمتها كلما مضى عليها الزمن
الصداقة المزيفة كالطير المهاجر يرحل إذا ساء الجو
الصداقة كالماء .سهل أن تضيعه و صعب أن تحتفظ به
- عندما يصدم الانسان ويتفاجأ بأن اقرب الناس له وهو صديقه اذا كان شابا ، او صديقتها اذا كانت شابة ، يطعنه بظهره ويمحي عشرة سنين ويصبح هناك شبحا او خيالا كان اسمه الثقة ، في سبيل ماذا ؟ في سبيل فرصة وجدت ويجب اغتنامها !! وهل تباع عشرة سنين وصداقة كان مليئة بالحب والثقة ... بربكم ما هذا الزمن الذي تباع فيه اجمل واسمى المعاني وهي الضداقة ... هكذا همس في أذني بقايا شخص اتاني وقد انهكته الفاجعة ولا يقوى على الوقوف . ويردد يقول مر الحياة أن تأتيك الخيانة من صديق .